رجل غني يببصق في يد إمام مسجد _ ولكن إسمع هذا الرد العجيب

كان هناك مسجد يبنونه وبقي شيء من المسجد يحتاجون تبرعا فقال يا جماعة من يتبرع
 قالوا هناك فلان تاجر لاكنه فاسق إنسان فاسق لا يحب المسجد ولا الدعاة ولا الأئمة
 وهو يحارب هذا المسجد ولا يريده أن يبنى في حارته لا يريد يسمع الأذان قال إني ذاهب
 إليه اطلب منه تبرعا قالو يتبرعلك!!
هذا ممكن يتبرع لإنشاء مرقص يتبرع لإنشاء مكان محرم أما يتبرع لإنشاء مسجد هذا إغسل يدك منه
 قال يا أخي انا أُلقي دلوي مع الدلاء أرمي سنارتي يمكن الله يرزقني فمضى وطرق عليه الباب
 ففتح له الخادم أين صاحب البيت دخل الخادم وقال إمام المسجد يريدك قال قل له ليس موجود
 ف أصر عليهم إلا تطلعلي ويدق الجرس حتى خرج له وهو غضبان ماذا تريد قال
 له الله يحفظك مساك الله ب الخير كيف حالك قال طيب خلص ماذا تريد
 صلاة أنا أصلي يعني لازم أصلي عندكم مساجد كثيرة ضن أنه سوف ينصحه
 لماذا لا تصلي معنا قال له عندنا المسجد نحن نغير الفرش ولا نزال نحتاج
 الى تبرعات فنريدك جزاك الله خير أن تتبرع لنا قال اتبرع للمسجد الذي يبنى في الحارة عندي !
الآن انا زاعجني المسجد الذي في الحارة الثانية وتريد أن أُكمل هذا المسجد الذي في الحارة 
قال جزاك الله خير وإن شاء الله إنت راعي خير فهذا الغني وضع يده على جيبه
 وقال افتح يدك ففتح الشيخ يده مد يده ضن أن الرجل يخرج عشرة آلاف عشرين ألف
 يمشون حالهم بها فإذا بهذا التاجر يبصق في يده 
فمسحها الشيخ في صدره وقال هذه في وجهي ومد يده
 وقال وهذه لوجه الله ماذا تضع فيها قال هذه لوجهي يعني البصقة وهذه لوجه الله فماذا تضع فيها
 فكأن ما سبحان الله صبّ عليه ماء باردة أو شبك به كهرباء إنتفض من هذا الكلام وجلس وقتاً
 حتى يستوعب الكلمة هذا الغني توفيق من الله وضبطاً للنفس ثم قال أستغفر الله أستغفر الله
 أول مرة بحياته يستغفر الضاهر من أربعين سنة أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ثم قال إتفضل يا شيخ 

                                                  




 ودخل الشيخ ووضع له ضيافة قال كم بقي عليكم في المسجد قال والله كثير نحن نريد منك فقط عشرة آلاف
 قال كم بقي قال بقي علينا 160 ألف قال هذا شيك ب 160 ألف واي شيء تحتاجونة وأصبح الرجل من عمار المسجد.
 شوفوا يا جماعة اللي يوفق حفيقة فعلاً استخدام مثل هذه الأساليب الرفيقة اللينة المؤثرة ولا ينتصر لنفسه لأن الله تعالى يقول :
﴿قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدْعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى ۖ وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ﴾
 أنا ادعوا الى الله أنا اريدكم أن تطيعوا الله أنا اريدكم ان تعظموا الله لا تعظموني أنا أُريدكم ‌ن تحبوا الله لا تحبوني
 أنا اريدكم أن تقبلوا على الله لا علي إن المقصود الأعظم هو الله فإن تفضل الله وتكرم علي ووضع لي قبولاً بينكم
 فهوا فضل من الله تعالى ومنة 

﴿قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ 

أقارب النبي صلى الله عليه وسلم

 لهم حق لأن النبي صلى الله عليه وسلم تعب في نصح الناس وتوجيههم فله حق أَن يكرم ويكرم أقاربه


لتحميل الفيديوا اضغط هنا

في نهاية المقال لاتنسى الصلاة والسلام على خير الانام